لكل عمل بداية ولكل بداية نهاية - التقييم السنوي لهيئة التدريس 2016 /2017

تلك النهاية التي نقف عندها نتاج اعمالنا نتوج بها عامنا ننظر فيها الى عامنا المنقضي وهو يمر أمام اعيننا فنراه كالبوم الصور .فصورة تذكرنا ببداية عامنا واستقبال طالباتنا وصورة تذكرنا ببدء الانطلاق بمشروعنا المدرسي ومن ثم تتابع الصور سريعًا حتى نختم هذا الألبوم بصورة تذكرنا بيوم التقييم الختامي .ولأنه بالتغيير والتطوير نتحدى المستحيل فكان تقييمنا هذا العام مختلف حيث تسرى فيه روح من المرح والسرور فسار الجميع كالروح الواحدة في الجسد الواحد . فبدأ  تقييمنا تحت شعار المحبة وإنني قادر على العطاء ومن ثم عرض فيديو عن الرحمة تسرى في جنباته قيم مثلى كعدم التسرع في اصدار الاحكام على الاخرين وتقبل الاخر.وتابع ذلك فقرة يعود فيها الانسان الى ذاته وهى فقرة الوقت الشخصي فيها يقف الإنسان على نقاط قوته ونقاط قصر في ادائها فيعدلها .وتتويجا لهذا اليوم تم تكريم المعلمين والمعلمات المشاركين في دورة الإنتل وتوزيع الشهادات عليهم .

 حقاً إن مدرستنا تسعى دوماً لتطوير ذاتها بتطوير العاملين بها ليصب ذلك في النهاية بالارتقاء بمستوى طالباتنا للوصول بهن للمستوى الذى يشرفنا به وطنهن ويعكس هوية مدرستهن .

 

 

أ . ايهاب أحمد